تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

تسجيل الدخول لموظفي

دائرة القضاء - أبوظبي

Chat Icon

كلمات القيادة العليا

سمو الشيخ

منصور بن زايد آل نهيان

رئيس دائرة القضاء-أبوظبي

  

تستشرف دائرة القضاء في إمارة أبوظبي، مرحلة جديدة من التطوير والتحديث تستهدي بالرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حاكم أبوظبي - حفظه الله - وحرصه على ضمان قضاء يحقق العدل وقادر على رعاية الحقوق في الدولة، ولاسيما أن العدل غاية الحكم ومصدر الأمن وجوهر التنمية، ومن هذا المنطلق يمارس القضاء دوره في فرض سيادة القانون، وتحصين المنجزات الوطنية، مدعوما بخبرات مستشارين مقتدرين، وكوادر وطنية مؤهلة واعية لمسؤوليتها
وضمن مساعي التطوير وجهود تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتطوير أداء الجهاز القضائي والإداري، كان الحرص على استيعاب الأنظمة الحديثة لتكنولوجيا المعلومات، لما لها من علاقة بتنمية القدرات، وتحسين الأداء، وتحقيق سرعة الإنجاز وتبسيط الإجراءات، وتعميق التواصل بين مختلف أطراف عملية التقاضي، وهو ما يحقق رؤية حكومة أبوظبي، بتوفير خدمات متطورة بمستويات عالمية، وخلق بيئة مثالية تتسم بالكفاءة والشفافية
وفي هذا السياق جاء اهتمام دائرة القضاء بالقنوات الإلكترونية والذكية لتسهيل الحصول على الخدمات القضائية والعدلية، فضلا عن تعميق الثقافة القانونية، والتعريف برؤية ورسالة وأهداف الدائرة وهيكلها التنظيمي، وتمكين الجمهور داخل الدولة وخارجها من المعلومة القانونية الصحيحة الوافية، والوقوف على آرائهم وتعليقاتهم، في ظل تعظيم الاستفادة من استخدام الوسائط الإلكترونية، لضمان سهولة الوصول الشامل للخدمات
آملين أن يجد الجميع في الموقع الإلكتروني لدائرة القضاء الفائدة المرجوة
والله ولي التوفيق





سعادة المستشار

يوسف سعيد العبري

وكيل دائرة القضاء في أبوظبي

   ضيوفنا الأعزاء... نرحب بكم في البوابة الإلكترونية لدائرة القضاء-أبوظبي، والتي عملنا على تحديثها وتطويرها، تماشيا مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، بتسهيل وصول المتعاملين إلى خدماتنا القضائية والعدلية، فكانت هذه المنظومة الإلكترونية المتطورة من الخدمات، والتي نأمل أن نتمكن من خلالها بتحقيق دورنا بفاعلية في المجتمع وتحقيق توجهات وتطلعات حكومة أبوظبي لتعزيز التنافسية والريادة عالميا
إن هذه المنصة التي نتواصل معكم من خلالها، تأتي في إطار الانتقال إلى مرحلة الحكومات الذكية من خلال التحول الرقمي الذي نأمل أن يكون خطوة نحو الوصول إلى أقصى درجة من رضا المتعاملين، بما تتضمنه من خدمات ذات جودة عالية توفر الوقت والجهد والنفقات على المتعامل، إضافة إلى مساحات تثقيفية وتوعوية، نعتبرها في دائرة القضاء جزءا أصيلا من دورنا في المجتمع لا يقل أهمية عن الدور التقليدي في تقديم الخدمات العدلية والقضائية، ولاسيما أن الهدف الرئيس من استراتيجية دائرة القضاء يتمثل في ضمان الكفاءة الجودة وفق أرقى المعايير العالمية، وبالتالي فإننا سنكون سعداء بتواصلكم معنا في حال وجود ملاحظة أو اقتراح يسهم في تحسين العمل ويسمح لنا بتطوير الأداء بما يتناسب مع طموحاتكم وتطلعاتكم....



سعادة المستشار

علي محمد البلوشي

النائب العام لإمارة أبوظبي

  

يعد القانون ركيزة اجتماعية أساسية لصيقة بالمجتمعات البشرية، كما يعد أهم مظاهر التعبير عن الإرادة البشرية المنظمة، وأهم مظاهر التعبير عن الإرادة الجماعية والقيم السائدة في المجتمع، فالقوانين تتضمن مجموعة من القواعد التي تنظم سلوك الأفراد، بما يكفل احترامها، وتوقيع الجزاء على من يخالفها، والنيابة العامة واحدة من العناصر المهمة في القضاء الجنائي، إذ تنوب عن المجتمع وتمثله، باعتبارها المختصة دون غيرها بتحريك الدعوى الجنائية ومباشرتها
وتؤدي النيابة العامة دورها المحوري في الدفاع عن المجتمع والدولة في مواجهة أي تهديدات أو أخطار قد تلحق الأذى بالأمن أو الرفاه العام بوصفها الجهة التي لا تحيد عن الحق والحقيقة والصالح العام، وكما هو الحال في المجتمعات الراقية فإن النيابة العامة في أبوظبي تتلمس على الدوام سبل حماية المجتمع، وتعزيز ثقافة الشباب والناشئين بما يصون حياتهم ومستقبلهم ولأن الناس سواسية أمام القانون، فأبوابنا مفتوحة أمام الجميع، سائرين بهدي من استراتيجيتنا الرامية لأن نتبوأ مكانة متقدمة عالمياً على صعيد سيادة القانون وصيانة الحقوق والحريات وأمن المجتمع استراتيجيتنا التي وضعناها انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة" حفظه الله"، وبالإشراف والمتابعة المباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، لتكون الآفاق رحبة أمام إمارتنا وازدهارها، ولذا فإن خططنا كبيرة وطموحة لخدمة أبنائنا وبناتنا باتجاه توطيد مجتمعنا كمجتمع سليم ومعافى، ينعم بالأمن والرفاه.